سلالة الصديق

الشيخ يعقوب بن الشيخ مجلي المشيخي، وُلِد بالريف ودخل الجزيرة في أول ملك الفونج بالسودان، وحظي عند الملك وزوّجه ابنته، وقطع له في الدار بنواحي الحلفاية قدر ما يشور جواده شرقاً وغرباً وشمالاً وجوهها له من جميع السبل، وهي إلى الآن كذلك.

من الأسرة التاكضاشتية الوهداوية البكرية بالمغرب، كان مرابطاً مشهوداً، وصالحاً مقصوداً ومحترماً، يفصل بين الناس ويصالح المتنافرين بينهم في عهده، وهو من أهل القرن الحادي عشر الهجري.

السيد إبراهيم بن التاج بن عبد القادر بن محمد بن سليمان بن أبي سماحة البكري الصديقي، كان ذا دين وكرم وعبادة وشجاعة، وقع بينه وبين جيش المولى الرشيد سلطان المغرب معركة، إذ أرسل السلطان المذكور جيشاً لمقاتلته لما خشي اشتداد شوكته، واسفر القتال عن هزيمة جيش سلطان المغرب في منخفض المالحة الواقع شمال جبل مالحة، الذي سمي منذ ذلك التاريخ حوض مولاي الرشيد.

ذكره السيد طواهرية نقلاً عن كتاب "الرحلة إلي مصر والسودان والحبشة" فقال ما نصه: (إنه سلسل أسرة عريقة، فهو من نسل أبي بكر الصديق رضي الله عنه، كان راسخ القدم في علم القصائد والمدائح النبوية، حتى أنه نظم قصيدة في مدح الرسول صلى الله عليه وآله وسلم كانت تُتلى في ليالي رمضان بين صلاة التراويح بدلا من التسبيح

الأستاذ الأعظم الشيخ زين العابدين بن الشيخ محمد بن الشيخ زين العابدين بن محمد أبيض الوجه بن محمد أبي الحسن تاج العارفين البكري الصديقي المصرى الشَّافعي.

شيخ الإسلام محمد بن زين العابدين بن محمد أبيض الوجه بن محمد أبي الحسن تاج العارفين البكري الصديقي المصرى الشَّافعي. كان رحمه الله شمس الملة والدين، شيخ الإسلام والمسلمين. طاهر الأصل والأحساب، ظاهر الوصف والإنتساب.

أوبك "أبو بكر" بن أبهم الملقب بناصر الدين الديماني البكري الصديقي، من أهل شنقيط وكان صالحاً ناسكاً. بايعته قبائل أهل الزوايا من الجنوب في القرن الحادي عشر الهجري حوالي سنة 1045 هـ لإقامة دولة لهم، عَمل "ناصر الدين" على نشر الإسلام ودخول السودان الغربي حيث كان لا يزال بتلك الديار جماعات غير مسلمة، وتصدى للمؤسسات الإستعمارية وألغى تجارة الرقيق، غير أنه حاول إخضاع القبائل العربية المحاربة التي لم تشأ ذلك.

الشيخ العالم العارف برهان الدين البكري الصديقي الشطاري البرهانبوري، المشهور براز إلهي، كان من مشاهير الأولياء. وُلِد بقرية معمولي من أرض خانديس، ونشأ ببلدة برهانبور، وكان من قبل الأب من ذرية سيدنا أبي بكر الصديق رضي الله تعالى عنه، ومن قبل الأم من أولاد سيدنا الحسين السبط رضي الله عنه، وكان اسم والدته فاطمة.

الملا محمد شريف بن الملا يوسف بن القاضي محمود بن الملا كمال الدين الكوراني الصديقي الشاهوي الرويسي الشافعي، صدر من صدور الأئمة، كان عالماً ولياً قدوة فى افراد العلماء الزاهدين، حاملاً لواء المعارف، محافظاً على الكتاب والسنة، قائماً بأعباء صلاح الامة، باسطاً جناح الرأفة للضعفاء وذوي الحاجات

يوسف بن القاضي محمود بن الملا كمال الدين الكوراني الصديقي، الأستاذ الكامل العالم العامل الحسيب النسيب الزاهد المفسر المتكلم، أخذ عن كثير من شيوخ بلاده، منهم: ميرزا إبراهيم الحسيني الهمداني، وعنه ولده العلامة محمد وغيره.

الشيخ الفاضل أحمد بن عبد الله بن علي محمد بن العلامة جلال الدين محمد بن أسعد البكري الصديقي الدواني. أحد العلماء المبرزين في الفنون الحكمية، أصله من "دوان"، انتقل والده منها إلى "بشاور" وسكن بها بعد تسلط الشيعة على بلاد الفرس وتعصبهم على أهل السنة والجماعة، وُلِد ونشأ بمدينة بشاور .

محمد أمين المعروف باللاري، الأستاذ الكبير البكري الصديقي الشافعي البصير، أعظم المحققين على الإطلاق وأجلّ أهل عصره بالإتفاق، كان ممن طبعه الله تعالى على الفضل والذكا وامتزج بالمعارف الإلهية فأشرقت فى باطنه اشراق ذكا، وكان فى التحقيق غايه وفى حل المشكلات نهاية.

الشيخ والأديب عبد الرحمن بن زين العابدين بن الشيخ الأستاذ محمد بن أبي الحسن محمد تاج العارفين بن جلال الدين محمد أبي البقاء البكري الصديقي القاهري سبط آل الحسن، الأستاذ الشهير السَّامي القدر، الجم الفضائل، كان من كبار العلماء وأرباب الأحوال، توفي سنة 1063 هـ بالقاهرة.

غياث الدين بن العلامة جمال محمد علي بن علان المكي البكري الصديقي الشافعي، وُلِد بمكة المكرمة ونشأ بها، وجدّ واجتهد في تحصيل العلوم فقرأ على والده وعلى غيره من أفاضل البلد الحرام، وألفّ التآليف المجيدة، ومنها: "ذيل كتاب روضة الصفا في آداب زيارة المصطفى" لوالده، وهو من أهل القرن الحادي عشر الهجري.

الشيخ إبراهيم بن عبد الله الأساوي، من ذرية سيدي يعزى بن وهدى. كانت له بين الناس وجاهة، وتوفي مريضاً ببلدة آسا أواسط شوال عام 1062 هـ.

أبو الحسن شمس الدين محمد زين الدين بن محمد أبي السرور البكري الصديقي المصري الشافعي، المعروف بابن أبي السرور، والشهير بمؤرخ العثمانيين. مؤرخ مفسر باحث، مصري. انتهت إليه رئاسة بيت البكري بمصر. من أهل القاهرة، وُلِد بها سنة 1005 هـ / 1596 م.

المحدث المفسر الصوفي محمد علي بن محمد بن علان بن إبراهيم بن محمد بن علان بن أبي الوقت عبد الملك بن علي الثاني بن علي الأول بن مباركشاه البكري الصديقي المكي الشافعي سبط آل الحسن. حافظ عصره وإمام وقته، مفسر، عالم بالحديث.

أبو المواهب عبد الله بن محمد أبي المواهب بن محمد زين العابدين بن محمد أبي الحسن تاج العارفين القرشي البكري الصديقي، له رسائل ومؤلفات كثيرة، منها: "تحفة الناظرين في حوادث عام اثنين وخمسين" و"الذكر الجلي في مراتب حال ولي من ولي" و"الفتوحات الرحمانية من الحضرة القدسية الصمدانية" و"الأجر الجزيل لمن مات أو قتل في السبيل" و"سلسال البحر مما اكتسب من فيوضات مجرى النهر" و"التحفة الجلية في اسم العبودية". كانت وفاته بعد سنة 1053 هـ /1643 م.

الشيخ والأديب أحمد بن زين العابدين بن الشيخ الأستاذ محمد بن أبي الحسن محمد تاج العارفين بن جلال الدين محمد أبي البقاء القرشي البكري الصديقي الصوفي، من فضلاء الشافعية بمصر، وأحد السادة البكرية، شيخ وقته بالقاهرة، كان له الأدب الباهر والعلم الزاخر، تصدّر بعد موت عمه أبي المواهب، وأقرأ بالجامع الأزهر، وعقد مجلس التفسير في بيته بالأزبكية، وجمع فيه علماء العصر وأذعنوا له، وظهرت له أحوال باهرة، وحج مراراً ورزق القبول التام في جميع حالاته، وكان صاحب أخلاق حسنة وفيه سخاء وتلطف، وقصده الشعراء من كل ناحية ومدحوه.

سيدي محمد بن الحسن بن بلقاسم اللكوسي البكري القرشي، الفقيه الأديب، العالم الأريب، كان من بيت اشتهر بالعلم، فنشأ فريداً، له قصائد حسان متخيرات في أساليب متنوعة، وله نظم النقاية للسيوطي، توفي بايليغ قائلة الأربعاء الثاني من ذي الحجة سنة 1048 هـ ودفن بالزاوية.

أحمد بن عبد الرحمن بن محمد الوارثي القرشي البكري الصديقي، المصري المالكي المعروف بالوارثي، وأمه بنت الشيخ أبي الحسن تاج العارفين البكري.

الإمام الكبير، المفسر والمحدّث والشاعر، ذو اليد الطولى في شتى العلوم، من العارفين بالتفسير والأدب والحديث، قاضي القضاة بالديار المصرية.

مولانا الشيخ أبو المواهب محمد بن الأستاذ الشيخ محمد بن الأستاذ الشيخ أبي الحسن تاج العارفين البكري الصديقي القرشي، مفتي السلطنة العثمانية.

وُلِد في حياة أبيه سنة 973 هـ، فنشأ في عزة وافية ونعمة ضافية، وكان في بداية أمره مائلاً إلى الخلاعة، وآلت إليه مشيخة المشايخ، بعد وفاة أخيه أبي السرور فظهر بمظهر أسلافه من الفضائل والمعارف وتصدّر للتدريس وإملاء التفسير.

أحمد شهاب الدين بن إبراهيم بن علان القرشي البكري الصديقي المكي الشافعي النقشبندي، المعروف بابن علان، وهو عم محمد علي بن علان.

الشيخ أبو بكر بن عبد القادر محيي الدين القرشي البكري الصديقي الشافعي الدمشقي المولد والوفاة، الفاضل المبارك المجذوب. كان في ابتداء أمره من أذكياء الناس طلب العلم وحصل ملكة في العربية وكان لا يفتر عن الإشتغال.

سيدي الشيخ عبد القادر بن محمد بن سليمان بن أبي سماحة السماحي البوبكري الصديقي القرشي، الشهير بسيدي الشيخ. يعود إليه نسب قبيلة "أولاد سيدي الشيخ" بدول المغرب العربي والشمال الأفريقي. وينتمي الشيخ عبد القادر إلى الدوحة البكرية الصديقية، وإلى ذروة المجد سيدنا أبي بكر الصديق رضي الله عنه، ويُنسب الشيخ عبد القادر فيقال: السماحي البوبكري الصديقي، والسماحي نسبة إلى أحد أجداده وإسمه "بو سماحة"، والبوبكري نسبة إلى سيدنا أبي بكر الصديق.

الشيخ الإمام العلامة زين العابدين علي بن القطب سيدي محمد الكبير بن أبي الحسن تاج العارفين بن جلال الدين أبي البقاء القرشي البكري الصديقي المصري الشافعي، كان عالماً صوفياً، وقام مقام أبيه من بعده، وكان أخوه أبو السرور من العلماء، إلا أنه لم يبلغ درجة الشيخ زين العابدين في التصوف والتكلم بلسان المعرفة، وكان كثير من أهل مصر يقولون: بدايته بنهاية أبيه.

الشيخ الفاضل الصالح حسن بدر الدين بن عبد القادر محيي الدين البكري الشافعي. كان شاباً عاقلاً، ساكناً متعبداً، منزوياً عن الناس، منقطعاً عنهم، يقيم كثيراً بجامع السقيفة خارج باب توما، وله محبة واعتقاد في الصلحاء.

حسام الدين حسين بن أبي القاسم أحمد بن قاسم بن محمد، البكري الصديقي المغربي الجوزي – وقيل الجويزي - المالكي العتيقي الدرعي، ويُقال الدروي. الأديب الشاعر، وُلِد في أوائل صفر سنة 978 هـ بوادي "درعة"، وقيل: "درا"، من توابع "مراكش"، ويعود نسبه إلى العتيق الإمام أبي بكر الصديق رضي الله عنه.

عبد الرحيم بن محمد بن أبي الحسن تاج العارفين بن جلال الدين أبي البقاء القرشي البكري الصديقي القاهري، العبد الصالح المجذوب، أحد أولاد الأستاذ محمد البكري، كان من أرباب الأحوال له الكشف الصريح والإنابة وكان للناس فيه إعتقاد عظيم.

العلامة الإمام شيخ مشايخ الإسلام أبو السرور محمد بن محمد أبيض الوجه بن محمد أبي الحسن تاج العارفين بن جلال الدين محمد أبي البقاء بن عبد الرحمن بن أَحمد بن محمد بن أَحمد بن محمد بن عوض القرشي البكري الصديقي، ويسمى تاج العارفين، وأبي الوفاء .

سيدي الحسن بن أبي القاسم اللكوسي البكري القرشي، الفقيه العالم الأديب، كان من أئمة الدين والعباد المتقين، توفي في جمادى الثانية سنة 1005 هـ.

الشيخ العلامة أبو الحسن علي بن أبي عبد الله محمد بن الولي الصالح شيخ الإسلام أبي الحسن علي بن محمد بن أحمد بن علي بن يحيى الجزولي قبيلة، البكري نسباً، الدرعي التمجروتي داراً ومنشأً، إمام المعارف وروضة الأدب والصلاح الناعمة الأفنان والمطارف.

الشيخ العلامة الفاضل الفهامة أبو عبد الله محيي الدين عبد القادر بن حسن المنعوت محيي الدين بن القاضي بدر الدين القرشي البكري الصديقي الدمشقي، المصري الأصل، الشافعي، الإمام الفقيه الزاهد العابد الورع، كان من أجلاء العلماء الكبار أصحاب الديانة، وكان معظّماً محترماً، وله الفضل الباهر والمشاركة التامة في فنون كثيرة أجلّها الفقه والعربية .

الشيخ العارف الكبير الله بخش بن القاضي خوند بن محمد جمال بن الكبير بن موسى بن عمران بن يحيى بن حسام الدين البكري الصديقي الشطاري الكده مكتيسري، أحد المشايخ المشهورين، من ذرية عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق رضي الله عنهما، وكان أصله من سيستان .

الشيخ العالم الكبير آدم بن محمد بن خواجه بن شيخ بن آدم الشهابي البكري الصديقي الكوباموي، أحد الفقهاء الحنفية، كان من نسل الشيخ شهاب الدين عمر السهروردي صاحب العوارف .