أبو المواهب البكري
أبو المواهب البكري([1]): مولانا الشيخ أبو المواهب محمد بن الأستاذ الشيخ محمد بن الأستاذ الشيخ أبي الحسن تاج العارفين البكري الصديقي القرشي، مفتي السلطنة العثمانية.
وُلِد في حياة أبيه سنة 973 هـ، فنشأ في عزة وافية ونعمة ضافية، وكان في بداية أمره مائلاً إلى الخلاعة، وآلت إليه مشيخة المشايخ، بعد وفاة أخيه أبي السرور فظهر بمظهر أسلافه من الفضائل والمعارف وتصدّر للتدريس وإملاء التفسير، من مؤلفاته: "مبتدأ الخلاعة وأنيس الجماعة" و"سلسال الذهب وعنوان الطرب"، وهو أديب له شعر ونثر، وله ديوان شعر اسمه: "ترجمان العوارف وبستان المعارف". ومن شعره قوله:
أروم الصفا والقرب من جيرة المسعى |
|
وأجعل أجفاني لأقدامهم مسعى |
أصابه مرض الصرع بداية من سابع عشر شعبان، حتى توفاه الله ليلة السبت سابع عشر شوال سنة 1037 هـ/ 1628 م بالقاهرة، ودُفِن صبيحة الأحد بتربة آباءه بجوار قبر الإمام الشافعي.
المصدر: كتاب السلالة البكرية الصديقية - الجزء الثاني ، لأحمد فرغل الدعباسي البكري.
تاريخ النشر
يوم 1 رمضان 1438 هـ / 26 مايو 2017 م
([1]) خلاصة الأثر في أعيان القرن الحادي عشر 1/ 145-148 ، تراجم الأعيان من أبناء الزمان 1/ 258-259، الأعلام للزركلي 7/ 62 ، هدية العارفين 1/ 243 ، إيضاح المكنون 3/ 493 ، عقد الجواهر والدرر في أخبار القرن الحادي عشر 1/ 189-190