سلالة الصديق

tree.jpg

أنساب القبائل، والعشائر، والعوائل، والأسر، والبيوتات البكرية الصديقية التيمية القرشية بأنحاء الأرض.

  • جمهورية مصر العربية


    لم يرتبط آل أبي بكر الصديق ببلد من البلاد بعد الحجاز مثل مصر ، ففيها كانت ولاية ووفاة الولد الوحيد من أبناء أبي بكر خارج الحجاز: محمد بن أبي بكر رضي الله عنه . وإلى مصر كانت مَهَاجِر بني الصديق على مر العصور، من جائها قاضياً "هاشم بن أبي بكر الكوفي"، ومن أتاها مستوطنا مثل بني طلحة الدراهم وبني محمد بن أبي بكر زمن الفاطميين. فقد حوت مصر أصرح البكريين نسباً على وجه البسيطة مثلما قال أهل العلم، وهم بيت السادة البكرية أسباط بني الحسن السبط، أصحاب مشيخة السجادة البكرية، ومشايخ عموم الطرق الصوفية لقرون، والذي وُلّي ...

    اقرأ المزيد »
  • شبه الجزيرة العربية


    ثاني إثنين كان نبينا وصاحبه جدنا في الغار بمكة، ومنه إنتقلا لطيبة الطيبة، وبطيبة نمت وأينعت ثمار هذا البيت البكري المبارك الطيب، فمن مكة أم القرى خرج آل الصديق إلى سائر البلدان والقرى، منهم خرج فقيه المدينة القاسم بن محمد بن أبي بكر، وولده عبد الرحمن الفقيه، ومنهم خرج طلحة الدراهم أحد الطلحات الأجواد، وولده محمد والي مكة المكرمة زمن عمر بن عبد العزيز الأموي، لم تقتصر سكانهم على مكة والمدينة، إنما انساحوا حولها، فتلك مساكنهم كانت بالمهد، مهد الذهب جنوب شرقي المدينة المنورة، كانوا أسودها الأشاوس، أصحاب الجانب الذي لا يرام، والعز الذي لا يُضام، منها خرجوا أفواجا ...

    اقرأ المزيد »
  • بلاد الشام، وتركيا


    كانت الشام ولا تزال خيرة أرض الله، يجتبي إليها خيرته من عباده، وإن أول جسد حوته أرضها كان جسد فقيه آل الصديق "عبد الرحمن الفقيه بن القاسم بن الفقيه بن محمد بن أبي بكر الصديق"، فحطّت أولى رحال آل الصديق فيها بحلب الشهباء، بقسطون ومعرة النعمان، رهط بكري مبارك خرج منه العلامة الكبير ابن الوردي القائل: (غير أنّي أحمد الله على = نسبي إذ بأبي بكر اتصل) ، ولم تلبث أن وصلتها جموع صديقية أخرى من العراق وبلاد المشرق، ومصر وبلاد المغرب، فوصلتها فروع مباركة من بيت السادات البكرية، استقرة بحماة ودمشق، وتبوأت أعظم المناصب، حتى كاد أحدهم أن يكون ...

    اقرأ المزيد »
  • العراق


    العراق، عراق العرب، ومهاجرهم منذ قديم الأزمان، لم يفت آل الصديق أن يكون لهم سهم ونصيب بها، سهم صائب، سهم خرج من كنانته القاضي هاشم بن أبي بكر فاستقر بأرض الكنانة مصر.

    العراق حيث بنو الجوزي أهل العلم والدين، وحيث السهروردية أهل العلم والتصوف، من الكوفة والبصرة مروراً ببغداد وعروجاً على أربيل، ووصولاً إلى الموصل كانت ثمّ مواطن آل الصديق، لقرون مديدة، وعصور عديدة، وقد وقاهم الله شر الفناء على يد التتار، بل إنهم عادوا بعد التتار متجهين شرقاً، حتى وصلوا مشارف الصين، وسهول الهند، وجبال النيبال، وبلاد ما وراء النهر، فقد كانت العراق دوماً قاعدة البكريين بالنصف الشرقي من ...

    اقرأ المزيد »
  • السودان وشرق أفريقيا والقرن الأفريقي


    "تحت كل قبة بالسودان شيخ من البكرية" هكذا يقول الناس هناك، فبيت الصديق هو بيت العلم أينما كان وحيثما حل، من مصر وصعيدها تسّرب آل الصديق وحداناً وجماعات إلى سهول السودان الخصبة، فأنموا فيها وحرثوا ونسلوا، فكانوا هم المشايخ و"المشايخة"، وإخوتهم بقية بني الصديق هناك، من حضر وبادية.

    ومن السواحل اليمانية والحجازية قدمت قوافلهم، ومن بعدها خيولهم مجاهدة، فاتحة لبلاد الأحباش والزيالعة، حتى أسسوا بـ "هرر" إمارتهم البكرية، ومن قبلها أسسوا بـ "مقديشو" سلطنتهم الصديقية، فكانوا هناك "شيخال" كإخوتهم بالسودان، شيوخ علم ودين، وأرباب جهاد متين، لم يصبر لهم عدو ساعة، ولم تلههم عن الآخرة من الدنيا لعاعة ...

    اقرأ المزيد »
  • شمال أفريقيا


    سلطان هو وأي سلطان ؟!، بلا عرش ولا صولجان، وبعد أن تحلّى بالعلم والإيمان، نودي بأرض تونس أن ذاك هو السلطان: "محرز بن خلف البكري"، الذي يُعتبر من أوائل من دخل شمالي أفريقيا واستقر بها من بني الصديق، وذلك قبيل هجرة بني أبي العالية معمر بن سليمان المجاهد قائد جموع من بني هلال في هجرتهم لبلاد الغرب، ونجله أبي سماحه، وأولادهم المشايخ: سيدي الشيخ عبد القادر بن محمد، وسيدي أحمد المجدوب البكريين بالشمال الأفريقي، أجداد البوشيخيين والمجادبة أهل العلم والجهاد، أرباب الطريقة الشيخية، وأهل الثورة البوعمامية ضد المحتل الفرنسي، ثورة ارتوت شجرتها من دماء بني الصديق، فأينعت ثمارها أطيب ...

    اقرأ المزيد »
  • بلاد فارس والهند ووسط وجنوب شرقي آسيا


    كما كان لجد بني الصديق خلافة راشدة، فقد كانت لذريته مملكة ناضجة، مملكة بأطراف بلاد الإسلام، مملكة الدولة الإسلامية  الآصفية بحيدر آباد ببلاد الهند، استمرت أكثر من قرنين من الزمان، انقضت كسائر الدول، غير أن آثارها لم تزل ماثلة للعيان، فتلك "دائرة معارفهم العثمانية" تدور، فتدرّ الكثير من العلم النافع، وغير بعيد منها جامعتهم "الديبوندية" أزهر الهند الصغير، فقد كان منهم الملوك، والعلماء، والوزراء أصهار الملوك، مثلما كان بنو الصديق أصهار ملوك الدولة الخوارزمية.

    فقد حظيت بلاد فارس والهند وبلدان وسط وجنوب شرقي آسيا بنصيب وافر من هجرات البكريين، ونبغ فيها عدد ليس بقليل من أبرز علمائهم، فبالري نشأ فخر ...

    اقرأ المزيد »
  • الأندلس وأوروبا والاماكن الاخرى


    الأندلس، فردوسنا المفقود، حيث غرناطة والحمراء، وطليطلة وقرطبة الغرّاء، وحيث "بلنسية" مسكن أولاد أبي بكر الصديق هناك، إذ لم يترك بنو الصديق داراً من ديار الإسلام إلّا وشدّوا إليه رحالهم.

    لم تصلنا من أخبار قومنا هناك إلا شوارد هنا وهناك، رغم قلّتها إلا أنها تُنبئ عن مكانة القوم هناك، أعلاماً ليسوا جهلة ولا مجاهيل، عاشوا وماتوا، وارتحل من بقي منهم إلى مراكش وغيرها من بلاد المغرب، فلله الأمر "ولا غالب إلا الله"، فإلى الأندلس وأطلالها نرتحل، لنتعظ ونعتبر .

    اقرأ المزيد »