سلالة الصديق

في مثل هذه الليلة : ليلة عيد الفطر المبارك ، منذ 538 عاماً :  أتم الشيخ عباس بن قاسم العتيقي (كان حياً سنة 902 هـ) نسخ حاشية على شرح العقائد  النسفية.  فكتب: "قد تمت النسخة الشريفة، والرسالة اللطيفة، على يد العبد الضعيف الصدِّيقي: عباس بن قاسم العتيقي، ليلة عيد الفطر، سنة اثنين وتسعمائة من الهجرة النبوية ". 

حقيقة تاريخية، واضحة جليّة، قد تغيب عن كثير من الناس، ينقلها إليكم الباحث البكري "أحمد فرغل الدعباسي"، مفادها أن أقدم وأول مسجد بُني في الإسلام لم يكن مسجد قباء ! وإنما هو مسجد آخر .. أقدم وأصغر ؛ بناه أبو  بكر الصديق -  رضي الله عنه  - بفناء بيته بمكة المكرمة قبل الهجرة !. إن مما تعارف عليه الناس خلفاً عن سلف، منذ أكثر من ألف وأربعمائة عام ؛ أن أول مسجد بُني في الإسلام "مسجد قباء"، الذي شُيِّد في مطلع العام الهجري الأول، بعد قدوم النبي - صلى الله عليه وسلم – وصاحبه أبو بكر الصديق إلى المدينة المنورة ونزولهم بقباء. غير أنني ...

مديح الشيخ سعيد بن عيسى العمودي البكري الصديقي الحضرمي ، من كتاب (عرائس الوجود ومراءة الشهود في بعض مناقب الشيخ سعيد بن عيسى العمودي) لجامعه: الشيخ سعيد بن أحمد بن محمد الخطيب ، وهو نقلاً عن (قصعة العسل) للشيخ سعيد بن سالم الشواف ، المتوفى سنة 811 هـ .

مصحف الشيخ عمر بن أحمد الأخير بن محمد بن عثمان بن أحمد بن محمد بن عثمان بن عمر بن محمد بن سعيد عمود الدين بن عيسى العمودي الحضرمي البكري الصديقي ، المتوفى بالقنفذة سنة 940 هـ .

قبر الصحابي الجليل سيدنا وجدنا عبد الرحمن بن ابي بكر الصديق رضي الله عنه ، والذي ينسب إليه جميع آل العمودي بنو تيم بن مرة، في مقبرة "المعلاة" في مكة المكرمة . وكان قد خرج من المدينة المنورة بعد أن رفض البيعة ليزيد بن معاوية ، وخرج إلى مكة قبل أن تتم البيعة ليزيد وذلك عام 58 هـ ، وبعثوا له بمائة ألف درهم ليستعطفوه ، فردّها وقال: "لا أبيع ديني بدنياي".

من أسباط آل أبي بكر الصديق: القاسم بن عبيد الله بن عبد الله بن عمر بن الخطاب، أبو محمد المدني، وأمه: أم عبد الله بنت القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق

طلحة بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق رضي الله عنهم، جدنا الأعلى، كان يُلقب بطلحة الدراهم ، لكثرة عطاءه من الدراهم، وهو أحد الطلحات الست المشهورين بالجود

من حديث أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها في صحيح البخاري

تزوَّجت الأميرة نعيمة بنت السلطان عبد الحميد خان الثاني العثماني من كمال الدين باشا بن الغازي [المجاهد] عثمان باشا، وولدت منه: الأميرة عادلة.

وتزوجت الأميرة عادلة من رجل (مصري الجنسية) اسمه: أحمد أورخان، وهو ابن السيدة زكية بنت السيد عبد الباقي أفندي بن علي أفندي البكري نقيب الأشراف

الحمد لله أن أكرمه بيدك فدخل الجنة .. ولم يهنك بيده فتدخل النار