حضرة ابو بكر سلطنتیں

historybio.jpg

Urdu (أوردو) translation to be added soon, please check again later

أحمد أبو الوفا الشرقاوي

أحمد أبو الوفا الشرقاوي([1]): أحمد أبو الوفا بن أحمد بن شرقاوي بن مساعد بن تايه بن خلف بن يونس بن خلف بن عبد السلام بن جامع الخلفى – أو الخُلَيْفي - البكري الصديقي الحسيني الخلوتي المالكي، ويلقب بـ "أبي الإسعاد، وملاذ العارفين، وتاج المرشدين، وأبوالمعارف".

وُلِد عام 1296 هـ /1878 م، وتلقى العلم وورث الطريقة عن والده الشيخ أحمد بن شرقاوي الخلوتي وكان من أقطاب الطريقة الخلوتية ومن فقهاء المذهب المالكي ومن علماء الأزهر الشريف. برع الشيخ أبو الوفا الشرقاوي في علوم القرآن والسنة والفقه والتصوف، فقُصِد داره وانتسب إليه وأخذ عنه كثير من جهابذة العلماء وأهل التقوى والصلاح في البلاد، فكانت ساحته المباركة كعبة القاصدين، وندوة علم وأخلاق ودين، صيّرت الحاضرين إخوان علم ودين، وكانت للشيخ أبي الوفا الشرقاوي علاقة وطيدة مع الزعيم سعد باشا زغلول إبان ثورة عام 1919 م، وللشيخ أشعار كثيرة متفرقة قد جُمِعت بعد وفاته في كتاب، توفي الشيخ عام 1380 هـ/1961 م. وللشيخ قصائد رائعة معبرة ومثمرة، تدل على تفاعله مع آمال وآلام أمته، منها القصيدة التي يبكّت فيها ضعفاء النفوس في الأمة فيقول في مطلعها:

أفمسلمون وأمة شلاء
يهنون والإسلام أشرف منزلاً
 

 

لا ميّتون ولا هم أحياء
و(محمد) مما لقوه من بلاء
 

وله قصيدة في مدح سيدنا رسول الله، إستهلها بقوله:

يمناك تهمي بالعطاء وتجود       
يامن إذا أوفى ببابك طامع   
 

 

وسما بنسبه إليك الجود
حيزت له الآمال وهي شرود
 

 

المصدر: كتاب السلالة البكرية الصديقية - الجزء الثاني ، لأحمد فرغل الدعباسي البكري.


تاريخ النشر
يوم 1 رمضان 1438 هـ / 26 مايو 2017 م


([1])  نيل الخيرات الملموسة بزيارة أهل البيت والصالحين بمصر المحروسة 1/ 286