سلالة الصديق

نسيب باشا البكري^([1]): محمد نسيب باشا بن عطاء الله باشا بن أسعد بن عطا الله بن خليل بن أسعد بن أحمد بن كمال الدين بن عبد القادر محيي الدين بن حسن الملقب بمحيي الدين بن محمد بدر الدين بن محمد ناصر الدين بن أحمد بن محمد بن عوض القرشي البكري الصديقي. من أعيان المجاهدين في دمشق، مولده ووفاته بها. وُلِد سنة 1305 هـ / 1888 م.

تعلّم بالمدرسة السلطانية ببيروت، ودخل في جمعية "العربية الفتاة"، واستضاف الشريف فيصل بن الحسين في داره بدمشق عند مروره بها قادماً من إسطنبول سنة 1916م، وفي داره أقسم الشريف يمين الإخلاص لجمعية الفتاة. ورحل بأسرته مع الشريف قبيل إعلان الثورة في الحجاز. ولازمه مستشاراً له إلى أن خرج الشريف من سورية سنة 1920 م، ولمّا قامت الثورة السورية عمل في تنظيمها بجبل الدروز مع سلطان الأطرش، واحترق بيت أسرته في دمشق يوم أحرق الفرنسيون بعض أحيائها وهذا سنة 1925 م، وهدم الفرنسيون قصر أسرته بدمشق، فسُمّي الحي الذي يقطن به نسيب باشا البكري بحي "الحريقة" بسبب أن تم احراقه. وانتُخِب نائباً عنها سنة 1933 م، واتُهِم بالتحريض على الفرنسيين فسجن بقلعتها سنة 1936 م وأُطلِق، وعُيّن محافظاً، وتولى وزارة العدل، ووزارتي الاقتصاد والزراعة، وشارك في تأسيس حزب الشعب، واُختير نائب رئيس له، ثم كان وزيراً مفوّضاً لسورية في الأردن، فرئيساً لرابطة المجاهدين في سورية إلى أن توفي سنة 1386 هـ / 1966 م.

وقد وردت سيرة مختصرة للسيد نسيب البكري، ونشرت بموقع "دليل سوريا" الالكتروني، حيث ذُكر الأتي: هو ابن عطا الله باشا البكري الذي كان عضواً في مجلس إدارة الولاية الكبيرة، وُلِد نسيب البكري في دمشق عام 1884 م، تابع دراسته في مدرسة السلطانية في بيروت، وكان عضواً في "جمعية سورية الفتاة "، وفي عام 1918 م عُيّن نسيب البكري مستشاراً خاصاً للأمير فيصل، وشارك في الثورة ضد الاحتلال الفرنسي لجأ إلى فلسطين، وظل لاجئاً فيها حتى عام 1928 م، وفي عام 1933 م اُنتِخب نائباً عن دمشق. قُبِض عليه وأودع في السجن ونُفِي إلى قضاء قرق خان. وفي عام 1936 م انتخب نائباً عن دمشق مرة ثانية. مُنِح وسام الإستحقاق السوري من الدرجة الممتازة، تقديراً لوطنيته وجهاده. وفي عام 1938 م عُيّن محافظاً لجبل العرب. في عام 1939 م عُيّن وزيراً للعدل. مُنِح شعار الجمهورية العربية السورية. وفي عام 1941 م عُيّن وزيراً للإقتصاد والأشغال العامة. وفي عام 1943 م انتُخِب نائباً لسورية للمرة الثالثة.