سلالة الصديق

شمس الدين بن أمر الله^([1]): العالم الفاضل المولى شمس الدين محمد بن عمر بن أمر الله بن الشيخ العارف بالله تعالى الشيخ آق شمس الدين الرومي البرسوي الحنفي. المشهور بشمسي جلبي.

قرأ على علماء عصره منهم المولى فخر الدين بن إسرافيل، والمولى محيي الدين الفناري، والمولى عبد القادر القاضي بالعسكر المنصور في ولاية اناطولي، ثم صار مدرّساً ببعض المدارس ثم صار مدرّساً بالمدرسة الحجرية بمدينة بروسه، ثم صار معلماً للسلطان سليم خان ابن السلطان سليمان خان. دخل حلب، واجتمع به ابن الحنبلي، وأثنى عليه بالفضل والعلم، ثم دخل دمشق قاصداً للحج، فمات في طريق الحج قبله عند المعظّم سنة 959 هـ / 1552 م، وقيل سنة 957 هـ والأولى أرجح، وكان في سن الشباب حين مات.

كان عالماً فاضلاً ذكياً، وكانت له مشاركة في العلوم وكانت له تعليقات على مواضع مشكلة، وكان لطيف الطبع لذيذ الصحبة حسن السمت مقبول الطريقة محباً لأهل الخير والصلاح. ومن مصنفاته: طبقات الحنيفة، وكتاب في ضروب الأمثال.