سلالة الصديق

يعزى وهدى^([1]): الشيخ محمد ويُدعى "يعزى وهدى" بن موسى بن أبي بكر بن يوسف بن عيسى بن صالح بن أبي زيد بن إبراهيم بن الحسن بن علي بن محمد بن علي بن عبد الله بن أحمد بن بلقاسم  بن محمد بن جعفر بن محمد المسمى الجوزي بن القاسم  بن الناصر بن عبد الرحمن بن أبي زيد بن محمد بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق القرشي البكري الصديقي المراكشي ثم السوسي، نزيل زاوية "أسا" بصحراء "تامانارت"، العلامة الفارس الشيخ العربي، الطائر الصيت حياة ومماتاً، المُكتشف للبارود، أبو العلماء الفضلاء الفرسان.

وُلِد الشيخ "يعزى" في سنة 646 هـ بمدينة مراكش في دار الأمير مولانا يعقوب المنصور الموحدي، ويرجع موطنه الأصلي الى بلدة "أسا"، وتوفي في أول شهر ربيع الاول سنة 726 هـ يوم الجمعة، ودُفن في وسط الزاوية في بلدة "أسا". وزوجة الشيخ "يعزى" وأم ابنائه "إبراهيم، وصالح، ومحمد، ونوح، ويحيى، وعبد الكريم، وعلي البدالي" هي الشريفة بنت مولانا يعقوب بن المنصور الموحدي. وقد كان لهذه الأسرة العريقة جهاد عظيم ضد النصارى، حتى احتوت فتوحاتهم على أكثر بلدان المغرب من "تونس" إلى "الساقية الحمراء".

وله من الولد: 1- عبد الكريم دفين "أكادير"، وأعقب عبد الكريم: أيوب دفين "إداوشقرا" جد البنيرانيين. 2- يعزى الثاني: صالح دفين "خنك إنفكن" بأيت امربض. 3- إبراهيم. 4- محمد: المشهور بالبغدادي وهو شقيق إخوانه الثلاثة السابق ذكرهم. 5- نوح. 6- يحيى. 7- علي: الملقب: "البدالي"، وهو شقيق "يحيى ونوح"، وكل هؤلاء الأولاد موصوفون بالعلم والصلاح والفروسية.

حَدث مع الشيخ "يعزى وهدى" ذات مرة أنه دخل يوماً مجلساً ممتلئاً بالناس فجلس حيث انتهى به مجلسه، فقيل له: ارتفع إلى صدر المجلس يا أيا يعزى، فما كان منه إلا أن رد معقباً: أنا الصدر فأينما جلستُ فهو صدر المجلس، وأنشد يقول: