سلالة الصديق

historybio.jpg

 سيَر ، وتراجم الأعلام من ذرية سيدنا أبي بكر الصديق – رضي الله عنه ، الرجال والنساء والأسباط ، على مر الزمان ، وعلى إمتداد العمران والبلدان .

مرتبة تنازلياً حسب عام الوفاة ، وهو قسم متجدد بإستمرار إن شاء الله تعالى. 

عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق

عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق([1]): عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق بن أبي قحافة القرشي التيمي رضي الله عنهم، يكنى أبا محمد، وقيل: أبا عبد الله، وأمه: أم رومان الكنانية رضي الله عنها، وهو شقيق أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها. وهو أكبر ولد أبي بكر الصديق، وكانت فيه دعابة. بارز يوم بدر وأحد مع المشركين.

كان اسمه في الجاهلية "عبد العزى" وقيل "عبد الكعبة"، فغيّره النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وتأخر إسلامه إلى أيام الهدنة، فأسلم وحسن إسلامه. قال أبو الفرج في "الأغاني": لم يهاجر مع أبيه، لأنه كان صغيراً. وخرج عبد الرحمن مقاتلاً مع جيش المشركين، وفي غزوة أحد كان مع رماة قريش يحارب المسلمين، وعندما بدأت المبارزة قبل القتال وقف عبد الرحمـن يدعو إليه من المسلميـن من يبارزه، فنهـض أبوه أبو بكر الصديق ليبارزه لكن رسول الله حال بينه وبين مبارزة ولده. ومنذ أن أسلم عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق رضي الله عنهما لم يتخلف عن غزوة أو جهاد أو طاعة، وله بلاء منقطع النظير يوم اليمامة.

قال ابن عبد البر: كان شجاعاً رامياً حسن الرمي وشهد اليمامة فقتل سبعة من أكابرهم منهم محكم اليمامة وكان في ثلمة من الحصن فرماه عبد الرحمن بسهم فأصاب نحره فقتله ودخل المسلمون من تلك الثلمة. وكان شجاعاً صدّاحاً بالحق لا يخاف، وقد اشتهر بالجرأة والشجاعة وقول الصدق فلم يجرب عليه كذب قط، وله موقف شهير عندما أراد معاوية بن أبي سفيان – رضي الله عنه – أخذ البيعة لولده يزيد، فقال عبد الرحمن: "والله ما الخيار أردتم لأمة محمد، ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقلية كلما مات هرقل قام هرقل، ما لأبي بكر لم يستخلفني؟ وما لعمر لم يستخلف عبد الله؟". فكان أحد الأربعة الرافضين لبيعة يزيد بن معاوية، وهم: الحسين بن علي، وعبد الله بن الزبير، وعبد الله بن عمر، وعبد الرحمن بن أبي بكر رضي الله عنهم أجمعين.

ومن مواقف شجاعته واصراره على قول الحق: أن "مرة" صاحب نهر مرة أتى عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق وكان مولاهم فسأله أن يكتب له إلى زياد في حاجة له. فكتب: من عبد الرحمن إلى زياد. ونسبه إلى غير أبي سفيان فقال: لا أذهب بكتابك هذا فيضرني. قال: فأتى عائشة فكتبت له: من عائشة أم المؤمنين إلى زياد بن أبي سفيان. قال: فلما جاءه بالكتاب قال له: إذا كان غداً فجئني بكتابك. قال: وجمع الناس فقال: يا غلام اقرأه. قال: فقرأ: من عائشة أم المؤمنين إلى زياد بن أبي سفيان. قال: فقضى له حاجته.

وقال ابن عبد البرّ: نفّله عمر بن الخطاب ليلى ابنة الجودي، وكان أبوها عربياً من "غسّان" أمير دمشق، لأنه كان نزلها قبل فتح دمشق فأحبّها وهام بها وعمل فيها الأشعار.

وعن هشام بن عروة، عن أبيه، قال: استهيم عبد الرحمن بن أبي بكر بليلى بنت الجودي بن عدي بن عمرو بن أبي عمرو الغساني، فقال فيها:

تذكّرت ليلى والسّماوة دونها
وأنى تعاطي قلبه حارثية
وأنى تلاقيها، بلى، ولعلّها       
 

 

 

فما لابنة الجوديّ ليلى وماليا
تدمن بصرى أو تحل الجوابيا
إن النّاس حجّوا قابلاً أن توافيا
 

وقال فيها أيضاً:

يابنة الجودي قلبي كئيب
جاورت أخوالها حي عك
 

 

 

مستهام عندها ما ينيب
فلعلك من فؤادي نصيب
 

فلما بعث عمر بن الخطاب جيشه إلى الشام قال للأمير على الجيش: إن ظفرت بليلى بنت الجودي عنوة فادفعها إلى عبد الرحمن بن أبي بكر، فظفر بها فدفعها إليه فأعجب بها وآثرها على نسائه حتى جعلن يشكونها إلى عائشة، فعاتبته عائشة على ذلك.

فقال: والله كأني أرشف بأنيابها حب الرمان، فأصابها وجع سقط له فوها، فجفاها حتى شكته إلى عائشة، فقالت له عائشة: يا عبد الرحمن، لقد أحببت ليلى فأفرطت، وأبغضتها فأفرطت، فإما أن تنصفها، وإما أن تجهزها إلى أهلها.

ومن شعره في الغزل ما ذكره الزبير بن بكار عن عمه مصعب الزبيري:

سَعِيدَة حَيُّها غَرَض الثَّــوَاء       
تجاورنا ثلاث مِني ويَعدُو
وقالت: يا ابن عَمّ استحي منّي
وقالت: قد قَليتُـك فاجتنبني
علام تلَيتِنِي اجْدَدْتِ سَفراً
 

 

 

ومن يَعجَلْ فرحلتنا الغَدَاء
عن الذمّ المَحَارِمُ والعِدَاء
ولا بُقْـــيَــا إذا ذَهبَ الحياء
وشرُّ قرينةِ الرجُلِ القِلاء
وخَــرَّق لحْمَكِ الأسَلُ الظّمِاء
 

ومن ملامح شخصيته كرمه وجوده، فيُروى أن أعرابية وقفت على عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق رضي الله عنهما فقالت: إني أتيت من أرض شاسعة تخفضني خافضة وترفعني رافعة في بوادي برين لحمي وهضمن عظمي وتركنني والهة، قد ضاق بي البلد بعد الأهل والولد وكثرة من العدد لا قرابة تؤويني ولا عشيرة تحميني فسألت أحياء العرب من المرتجي سببه المأمون عيبه الكثير نائله المكفي سائله فدللت عليك وأنا امرأة من هوازن فقدت الولد والوالد فاصنع في أمري واحدة من ثلاث إما أن تحسن صفدي وإما أن تقيم أودي وإما أن تردني إلى بلدي. قال: بل أجمعهن لك، ففعل ذلك بها.

قالت السيدة عائشة رضي الله عنها: (توفي النبي صلى الله عليه وآله وسلم في بيتي، وفي يومي، وبين سحري ونحري، وكانت إحدانا تعوذه بدعاء إذا مرض، فذهبت أعوذه، فرفع رأسه إلى السماء، وقال: "في الرفيق الأعلى، في الرفيق الأعلى"، ومر "عبد الرحمن بن أبي بكر" وفي يده جريدة رطبة، فنظر إليه النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فظننت أن له بها حاجة، فأخذتها، فمضغت رأسها، ونفضتها، فدفعتها إليه، فاستن بها كأحسن ما كان مستناً، ثم ناولنيها، فسقطت يده، أو: سقطت من يده، فجمع الله بين ريقي وريقه في آخر يوم من الدنيا، وأول يوم من الآخرة) اهـ.

ويعد عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق من جملة من دخل مصر من الصحابة، وقدم لمصر بسبب أخيه محمد بن أبي بكر الصديق قبيل مقتله، وقد حاول حماية أخيه من القتل، ولكن أمر الله نفذ، وبعد مقتل أخيه محمد قام بأخذ أولاده وقدم بهم إلى المدينة المنورة، فأخذتهم منه أم المؤمنين عائشة. وروي أهل مصر عنه حديث. وتحدث البلاذري (المتوفى سنة 279 هـ) في "فتوح البلدان"، والدباغ (المتوفى سنة 696 هـ) في "معالم الإيمان في معرفة أهل القيروان" عن مشاركة عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق في فتح "إفريقية" من بلاد المغرب سنة 27 هـ زمن ولاية عبد الله بن سعد بن أبي سرح في خلافة أمير المؤمنين عثمان بن عفان رضي الله عنه.

وبمقبرة "البهنسا" بصعيد مصر ضريح ينسب له، وضريح أخر ينسب لولده محمد بن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق، حيث ذكر أنهما من شهداء موقعة البهنسا إبان فتح مصر.

وأقول: هذا مالا دليل عليه، فلم يثبت مشاركة عبد الرحمن بن أبي بكر أو ولده محمد بن عبد الرحمن في فتح مصر، وكذلك فقد تُوفي عبد الرحمن بن أبي بكر بعد فتح مصر بفترة طويلة، ولم يدخل مصر إلا زمن مقتل أخيه محمد، في فترة خلافة سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه. وكذلك الحال بالنسبة لولده محمد بن عبد الرحمن، فهو من الصحابة، ولم يرد اسمه في جملة أسماء الصحابة الذين دخلوا مصر. ولم يذكره الحافظ جلال الدين السيوطي في كتابه " در السحابة فيمن دخل مصر من الصحابة" وهو كتاب جامع لأسماء من دخل مصر من الصحابة. وكذلك فهناك لوحة وضعت بجوار ضريح محمد بن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق مكتوب فيها: (هذه قبة محمد بن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق، أحد الصحابة الذين تولوا إمارة مصر من قِبل علي بن أبي طالب واستشهد في صحراء مصر)، ونجد هنا مغالطة تاريخية، فلم يتولى محمد بن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق ولاية مصر زمن الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه، بينما من تولاها زمنه هو محمد بن أبي بكر الصديق رضي الله عنهما، وكذلك فمقتل محمد بن أبي بكر الصديق لم يكن بالبهنسا (بالصعيد الأدنى) وإنما كان بالقرب من القاهرة، وقيل بالقرب من محافظة الشرقية بشرق الدلتا. فكل هذه الأدلة والشواهد تؤيد أن هذه المقبرة المنسوبة لمحمد بن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق إنما هي مقبرة وهمية، وكذلك المقبرة الأخرى المنسوبة لوالده الصحابي عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق رضي الله عنهما. والله أعلم بحقائق الأمور.

ومما يُروى: أن معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما وصف عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق رضي الله عنهما بـ "شيخ قريش وسيدها وابن صديق الأمة". ذكر الذهبي في تاريخه: عن جويرية بن أسماء: سمعت أشياخ أهل المدينة يحدثون: أن معاوية لما رحل عن "مر" قال لصاحب حرسه: لا تدع أحداً يسير معي إلا من حملته أنا، فخرج يسير وحده حتى إذا كان وسط الأراك، لقيه الحسين رضي الله عنه فوقف وقال: مرحباً وأهلاً بابن بنت رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - وسيد شباب المسلمين، دابة لأبي عبد الله يركبها، فأتي ببرذون فتحول عليه، ثم طلع عبد الرحمن بن أبي بكر، فقال مرحباً وأهلا بشيخ قريش وسيدها وابن صديق الأمة، دابة لأبي محمد، فأتي ببرذون فركبه، ثم طلع ابن عمر، فقال: مرحباً وأهلاً بصاحب رسول الله، وابن الفاروق، وسيد المسلمين، فدعا له بدابة فركبها، ثم طلع ابن الزبير، فقال: مرحباً وأهلاً بابن حواري رسول الله، وابن الصديق، وابن عمة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، ثم دعا له بدابة فركبها، ثم أقبل يسير بينهم لا يسايره غيرهم، حتى دخل مكة.

وقد نُسبت له "كذباُ" صفة قبيحة، كما جاء في أحد الروايات، في وصية مكذوبة منسوبة لمعاوية رضي الله عنه وصى بها إلى ولده يزيد، ومما جاء فيها: وإني لست أخاف عليك أن ينازعك في هذا الأمر إلا أربعة نفر من قريش: الحسين بن علي، وعبد الله بن عمر، وعبد الله بن الزبير، وعبد الرحمن بن أبي بكر، فأما ابن عمر فإنه رجل قد وقذته العبادة، فإذا لم يبق أحد غيره بايعك، وأما الحسين بن علي فهو رجل خفيف ولن يتركه أهل العراق حتى يخرجوه، فإن خرج وظفرت به فاصفح عنه، فإن له رحماً ماسة وحقاً عظيماً وقرابة من محمد - صلى الله عليه وآله وسلم - وأما ابن أبي بكر فإن رأى أصحابه صنعوا شيئاً صنع مثله، ليس له همة إلا في النساء واللهو، وأما الذي يجثم لك جثوم الأسد ويراوغك مراوغة الثعلب فإن أمكنته فرصة وثب فذاك ابن الزبير، فإن هو فعلها بك فظفرت به فقطعه إرباً إرباً، واحقن دماء قومك ما استطعت.

قال ابن الأثير في تاريخه: هكذا في هذه الرواية ذكر عبد الرحمن بن أبي بكر، وليس بصحيح، فإن عبد الرحمن بن أبي بكر كان قد مات قبل معاوية. وقال ابن كثير: والصحيح أن عبد الرحمن كان قد توفي قبل موت معاوية بسنتين. وذكر ابن كثير أيضاً رواية أخرى لحديث معاوية السابق، ولم يرد بها إسم عبد الرحمن بن أبي بكر، فقال عنها ابن كثير: وهذا أصح. وذكر ابن خلدون في تاريخه قولاً قريباُ من قول الحافظ ابن كثير السابق. وكذلك ذكرا شهاب الدين النويري و عبد الملك العصامي قولاً قريب من قول ابن كثير وابن خلدون.

قلت: مات معاوية رضي الله عنه سنة 60 هـ، بينما عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق قد مات قبله بسنوات، وكان موته فجأة سنة 53 هـ / 673 م بجبل بقرب مكة يدعى الحبشي، فحمله الرجال إلى مكة ودفنوه بها. وفي حمص بالشام قبر ومزار ينسب له.

وجاء في "جمهرة نسب قريش وأخبارها" للزبير بن بكار: عن أبي مليكة،أن عبد الرحمن بن أبي بكر هلك وقد حَلَفَ أن لا يكلم إنساناً، فلما مات قالت عائشة: يميني يمين ابن أم رومان. والعدد في بني أبي الصديق: في ولد عبد الرحمن بن أبي بكر.

المصدر: كتاب السلالة البكرية الصديقية - الجزء الثاني ، لأحمد فرغل الدعباسي البكري.


تاريخ النشر
يوم 1 رمضان 1438 هـ / 26 مايو 2017 م


([1])  معرفة الصحابة لأبي نعيم 4/ 1815 ، الإستيعاب في معرفة الأصحاب 2/ 824-825 ، أسد الغابة ط العلمية 3/ 462 ، الإصابة في تمييز الصحابة 4/ 274 ، تاريخ الطبري 3/ 290 ، المنتظم في تاريخ الملوك والأمم 5/ 299 ، جمهرة نسب قريش وأخبارها 2/ 595-597 ، التبيين في أنساب القرشيين 1/ 274-276 ، تسمية من روي عنه من أولاد العشرة 1/ 79 ، تلقيح فهوم أهل الأثر لابن الجوزي 1/ 105 ، البداية والنهاية ط إحياء التراث 8/ 95-97 ، طبقات خليفة بن خياط 1/ 48 ، الأعلام للزركلي 3/ 311 ، مرعاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح 9/ 56 . در السحابة فيمن دخل مصر من الصحابة لجلال الدين السيوطي "مخطوط"

  • ملحوظة: ذكر مجد الدين ابن الأثير (المتوفى سنة 606 هـ) في "المرصع في الأباء والأمهات والبنين والبنات والأذواء والذوات" أن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق – رضي الله عنهما – كان يُدعى بـ (ابن أبي ليلى)، وأن ولده محمد أبو عتيق بن عبد الرحمن كان أيضاً يُدعى (ابن أبي ليلى) وأنه – أي محمد أبو عتيق - كان تابعي كبير مشهور، وإمام مشهور في الفقه صاحب مذهب وقول، ثم قال: وإذا أطلق المحدّثون "ابن أبي ليلى" فإنهم يعنون عبد الرحمن، وإذا أطلق الفقهاء "ابن أبي ليلى" فإنما يعنون محمد بن زياد بن أبيه. انظر: المرصع في الأباء والأمهات صـ 53

قلت: وَهَم ابن الأثير، فعبد الرحمن الملقب بابن أبي ليلى ليس (عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق) وإنما هو: عبد الرحمن بن أبي ليلى واسمه "يسار" – ويُقال داود -بن بلال بن أحيحة بن الجلاح بن الحريش بن جحجبا بن كلفة بن عوف بن عمرو بن عوف بن مالك بن الأوس الأنصاري.

وولده محمد بن عبد الرحمن: هو التابعي الفقيه المشهور قاض الكوفة، بينما (محمد بن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق) لم يكن تابعياَ ولا قاضياً، وإنما هو صحابي مشهور.

كما أن (عبد الرحمن ابن أبي ليلى الأنصاري) كان تابعياً ولم يكن صحابياً، وإنما الصحابي هو أبوه (يسار بن بلال) المكنى بأبي ليلى. فليُعلَم.

انظر: الطبقات الكبرى ط العلمية 6/ 166 ، جمهرة أنساب العرب لابن حزم 1/ 335 ، نسب معد واليمن الكبير 1/ 372 ، الجوهرة في نسب النبي وأصحابه العشرة 1/ 428 ، تاريخ بغداد وذيوله 10/ 197 ، تاريخ دمشق لابن عساكر 36/ 76 ، تهذيب الأسماء واللغات 1/ 303-304 ، الثقات لابن حبان 5/ 100 ، تهذيب الكمال في أسماء الرجال 17/ 372-373 ، الكامل في ضعفاء الرجال 7/ 390 ، طبقات خليفة بن خياط 1/ 252-253 ، سير أعلام النبلاء ط الرسالة 4/ 262-263 ، وفيات الأعيان 4/ 179 ، الكنى والألقاب 1/ 249-251