AbuBakr Lineages

historybio.jpg

Here you can find the biographies of those who are among the most prominent men and women from the lineage of Abu Bakr Al-Siddiq (RA) in the many time periods and places they spread to and lived in. They have been arranged according to the centuries they lived in based on the Islamic calendar.

This section as with most sections in this site is organic and continues to grow according to the speed at which the material can be translated and checked by our experts for accuracy.

علي شيخ أحمد أبو بكر

علي شيخ أحمد أبو بكر([1]): هو الأستاذ الدكتور علي شيخ أحمد أبو بكر، مؤسس ورئيس جامعة مقديشو، وهو من أحفاد: الشيخ "أو عمر زياد" بن "أو عمر قطب الدين" بن "أو فقيه عمر الرضا أبادر" البكري الصديقي، وهو يعد من أهم رجال الصحوة الإسلامية، والكوادر الأكاديمية في الصومال، أسس جامعة مقديشو التي هي من أهم الجامعات في الصومال خاصة في الجنوب، له جهود مشكورة ومقدرة في الدعوة الإسلامية وفي حقل التعليم العالي في الصومال، وكان من مؤسسي حركة الإصلاح في الصومال.

وُلِد علي شيخ أحمد أبو بكر في مدينة "طغحبور" في الإقليم الصومالي التابع لإثيوبيا، وهاجر به أبوه إلى مدينة بلدة حواء في جنوب الصومال وفيها تلقى تعليمه الإبتدائي، ثم انتقل إلى مقديشو في أوائل ستينات القرن العشرين الميلادي، وتلقّى فيها تعليمه الإعدادي، وتلقّى الثانوية في معهد التضامن الإسلامي، وكان هذا المعهد من أهم المعاهد التي أنتجت الجيل الثاني من الصحوة الإسلامية في الصومال.

تلقّى علي شيخ أحمد أبو بكر تعليمه الديني من أبيه الذي كان عالِماً بالشريعة الإسلامية، ثم إلتحق بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة حيث درس في كلية الدعوة وأصول الدين، ثم حصل على الماجستير ثم الدكتوراة في الدعوة الإسلامية في القرن الإفريقي من الجامعة نفسها عام 1983 م. أصبح الدكتور علي أستاذاً في التاريخ والحضارة الإسلامية في جامعة الملك سعود في الرياض من عام 1984-1993 م، ثم انتقل إلى مقديشو وأصبح مديراً لمركز القرن الإفريقي للصحافة والبحوث عام 1994 م. وفي عام 1996 م سعى مع زملاء له إلى تأسيس جامعة مقديشو التي أُسست رسمياً في عام 1997 م. عُيّن د.علي شيخ أحمد أبو بكر مراقباً عاماً لحركة الإصلاح في الصومال عام 1998 م وحتى عام 2008 م، وفي فترته واجهت الحركة تحديات وأزمات كبيرة من بينها الإنشقاقات التي حدثت في الحركة منذ بزوغ فجر المحاكم الإسلامية، ثم فُصْل د.محمد علي إبراهيم من الحركة عام 2006 م، ثم دخول القوات الإثيوبية إلى الصومال بداية عام 2007 م.

ألفّ د.علي شيخ أحمد أبو بكر مؤلفات عديدة من أهمها: "الصومال وجذور المأساة الراهنة"، و"الدعوة الإسلامية في القرن الإفريقي"، وكان عضواً في لجنة المصالحة التي شكلتها حركة الإصلاح لتجاوز الأزمة الصومالية في تسعينيات القرن العشرين الميلادي.

 

المصدر: كتاب السلالة البكرية الصديقية - الجزء الثاني ، لأحمد فرغل الدعباسي البكري.


تاريخ النشر
يوم 1 رمضان 1438 هـ / 26 مايو 2017 م


([1])  مقال لـ أنور أحمد ميو ، من الموقع الإلكتروني : شبكة الشاهد الإخبارية – الصومال .