بعد رحيله: الطاهر مكي المطعني البكري ينال أعلى جائزة مصرية

الطاهر مكي.jpg

بعد رحيله في الخامس من أبريل سنة 2017 م عن عمر 93 عاماً، وزارة الثقافة المصرية تقوم بتكريمه بأعلى جائزة مصرية (جائزة النيل) في مجال الآداب.

هو الدكتور الطاهر أحمد مكي المطعني البكري الصديقي القرشي، من عائلة "المريجات" أحد بطون عشيرة المساعيد بقرى عرب المطاعنة بمركز إسنا بمحافظة الأقصر بصعيد مصر الأعلى، وتنتمي قبيلته "المطاعنة" إلى عرب قصاص بني قَصّة أولاد محمد بن مطاوع البكري ، من ذرية طلحة بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق رضي الله عنهم، الذين إنتقل أسلافه من بوادي المدينة المنورة في بدايات القرن الخامس الهجري إلى صعيد مصر زمن الدولة العبيدية "الفاطمية".

يُذكر أن الدكتور الطاهر مكي كان - رحمه الله - أبرز العلماء المعتنين بالأدب الأندلسي، حتى عُرف بـ عميد الأدب الأندلسي، وهو ناقد كبير ، ومترجم ، عميد الأدب المقارن، وأستاذ الأدب الأندلسي بكلية دار العلوم بجامعة القاهرة .

 

وترصد جريدة "الدستور" أبرز محطّات أديب دار العلوم وعميد الأدب المقارن الدكتور الطاهر أحمد مكّي الذي صال وجال في رحاب اللغة العربية، ليغيّبه الموت بعد رحلة طويلة من العمل الدؤوب، ليتم تتويجه بعد الرحيل بـ 3 شهور وكأن الدولة تعتذر له بعد الغياب الاضطراري.

- والطاهر أحمد المكي ولد في قرية كيمان المطاعنة، التابعة لمركز إسنا بمحافظة الأقصر، جنوب مصر في 7 إبريل 1924.
- التحق بالتعليم الأزهري، فحصل على الابتدائية من المعهد الديني بقنا، وحفظ القرآن الكريم.
- انتقل مكي للقاهرة لاستكمالت تعليمه الثانوي، وبعد ذلك تخرج في كلية دار العلوم عام 1952.
- حصل على دكتوراه الدولة في الأدب والفلسفة بتقدير ممتاز من كلية الآداب، الجامعة المركزية بمدريد عام 1961م.
- شغل عدة وظائف في قطاعات التعليم العام والجامعي والدراسات العليا، وعمل وكيلًا لكلية الدراسات العليا والبحوث حتى عام 1989م.
- ألف 12 كتابًا عن الشعر العربي المعاصر وأدب القصة ودراسات أندلسية في الأدب والتاريخ والفلسفة، ومن أبرزها الشعر العربي المعاصر.. روائعه ومدخل لقراءته" عام 1996، "الأدب المقارن: أصوله وتطوره ومناهجه" 2002، الأدب الأندلسي من منظور إسباني 1991، ومقدمة في الأدب الإسلامي المقارن 2002.
-اهتم راهب الأدب الأندلسي بتحقيق كتابي "طوق الحمامة" لابن حزم الأندلسي، والأخلاق والسير في مداواة النفوس.
- ترجم ثلاثة كتب عن الفرنسية، و6 كتب عن الإسبانية.
- له مساهمات عديدة في مجالات الأبحاث، وعضويات المجالس واللجان المختصة بالشؤون الثقافية والأدبية والفنية واللغة العربية.
- عمل رئيسًا لقسم الدراسات الأدبية، فوكيلًا لكلية دار العلوم للدراسات العليا والبحوث حتى عام 1989، كما عمل استاذًا زائرًا في العديد من الجامعات العربية والعالمية.
- رأس تحرير صحيفة دار العلوم، وكان عضوًا بالمجلس الأعلى للثقافة، وعضوًا في مجلس إدارة دار الكتب المصرية.
- أشرف على أكثرمن 35 رسالة دكتوراه و75 رسالة ماجستير في الجامعات المصرية المختلفة.
- اختير عضوًا بمجمع اللغة العربية سنة 1999.
- حصل على العديد من الجوائز والأوسمة منها: جائزة الدولة التقديرية لعام 1992، وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى عام 1992، وجائزة التميز من جامعة القاهرة لعام 2009.
- كتبت عنه أطروحة لنيل درجة الدكتوراه، وأخرى لرسالة ماجستير بعنوان الإبداع والنقد في فكر الطاهر أحمد مكي.

 

كما أن للدكتور الطاهر أحمد مكي ترجمة بموقع مشيخة السجادة البكرية .

تجدونه على هذا الرابط

 

إعداد: أحمد فرغل الدعباسي البكري
تاريخ النشر
يوم 25 رمضان 1438 هـ / 19 يونيه 2017 م