كلمة شيخ السجادة البكرية "السيد أحمد كوبلاي البكري" في إفتتاح الموقع

Ramadan.jpg

أهلي وقومي وأحبّتي، أحفاد خليفة المسلمين الأول؛ سيدنا أبو بكر الصديق رضي الله عنه ، من جاكرتا شرقاً حتى طنجة غرباً، ومن اسطنبول شمالاً إلى كينيا جنوباً، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

بسم الله الرحمن الرحيم

(مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا) [ الأحزاب : 23 ]

إنني في هذا اليوم المبارك، غرة شهر رمضان المعظم، إذ أهنّئ وأبارك لأمتنا الإسلامية جميعاً قدوم شهر الخيرات، والبِر، والصدقات، والطاعات، فإنّي أخص بالتهنئة أيضاً رجال صادقين، من أسرتنا وبيتنا الكبير، بيت العتيق أبي بكر الصديق رضي الله عنه، الذين تعاونوا على البر والتقوى، وصلة الرحم، وحفظ تراثهم وتراث قومهم، متمثلاً بمشيخة أجدادهم (مشيخة السجادة البكرية الصديقية) فكانت أولى ثمرات هذا التعاون موقعنا هذا، الذي انطلق بثلاث لغات ليتمكن كل بكري في أنحاء العالم من التواصل مع ابن عمه، وليتعرفوا من خلاله تاريخ رجال بيت الصديق، ونسائهم، وأسباطهم، وليطالعوا صفحات عظيمة من تاريخ السجادة البكرية الطويل والعظيم.

فكل عام وأنتم جميعاً بخير، ونحمد الله أن جمعنا في مكان واحد، رغم تباعد بلادنا، وإختلاف ألسنتنا، وتغايُر أحوال بلادنا، فالحمد لله وحده على جزيل نعمه وفضله.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

شيخ السجادة البكرية

الشيخ أحمد محمد كوبلاي البكري

جمهورية مصر العربية - القاهرة